افادت مصادر خاصة "لصحيفة كيفة للأنباء" ان توتر يخيم على المحادثات التي تجري حاليا في العاصمة نواكشوط. بين بعثة مالية واللجنة الموريتانية المكلفة حاليا بهذه القضية. حيث ان السلطة الموريتانية طلبت من الجانب المالي. تقديم الإعتذار علني عن حالات القتل والاعتداءات المتكررة التي تطال مواطنين داخل الأراضي المالية. بالإضافة إلى توقيع التزام يتم بموجبه إبعاد عناصر المرتزقة الروس "فاغتر" من الحدود بين البلدين.
الوفد المالي. غير راضي عن الشروط التي تقدم بها الجانب الموريتانية. حيث رفض تقديم الإعتذار بحجة أن الجانب الموريتانية لم يقدم له دليل يثبت إدانة قوات بلاده بأية جريمة. وأكد الوفد المالي مدافعا عن بلاده ان السلطة في مالي لا تتحمل مسؤولية أفعال الجماعات الإرهابية طالما لم تتمكن من السيطرة على عموم البلاد.
كما رفض المطلب الثاني ووصفه بالتدخل في شؤونه الداخلية.
إضافة تعليق جديد