أصدرت القوات المسلحة اليوم السبت. بيانا تؤكد فيه التزامها باتفاق الجزائر بعد تهديد حركات الشمال وتحرك عناصرها إلى جبهات القتال
عقد أعضاء المجلس العسكري الحاكم في مالي اجتماعا اليوم السبت. في العاصمة باماكو وبعد مناقشات استمرت لساعات حول النظر في مسودة اتفاق المصالحة بين الجنوب والشمال المعروف باتفاق الجزائر.
حيث قرر المجلس العسكري بيانا يعترف بهذا الاتفاق
ويراه الحل الوحيد والمناسب لوقف الحرب. بين السلطة الحاكمة في الجنوب والحركات المسلحة في الشمال.
هذا القرار غير متوقع خاصة أن الوزير الأول المالي شوكولا مايغا قد أكد يوم أمس الجمعة خلال عرض برنامج الحكومته أمام غرفة البرلمان. حيث أكد على اتفاق الجزائر تضمن مواد لايمكن أن يتم الاتفاق عليها نظرا أنها لا تتوافق مع مصلحة العليا للدولة.
هذا وقد وصفت المجموعات المسلحة في الشمال خطاب وزير الأول بإعلان الحرب بين الطرفين وأصدرت تعميما إلى كافة وحداتها بالتحرك لمواجهة الجنوب بعد فشل اتفاق المصالحة.
.jpg)
إضافة تعليق جديد