تشهد مدينة كيفة عاصمة بولاية لعصابة. انتشار غير مسبوق للقمامة رغم دعوة المواطنين المتكررة للنظافة.وسط استياء وتجاهل السلطة البلدية لما تشهده ثاني مدينة بعد العاصمة نواكشوط.
صحيفة كفية للأنباء" قامت بجولة في بعض شوارع كيفة والتقط صورا توضح حجم انتشار القمامة كبير في سوق الحيوان المعروف محليا "بالمربط " حتى المقبرة القديمة لم تسلم من هذا الأذى ليس هذا فحسب فا أحياء الكبه والمطار و الخديمة و سكطار باب السلام أصبحت هي الأخرى مكان للقاذورات والرائحة الكريهة.
هذا وقد اشتكى محمد ولد محمود من انتشار النفايات بجوار منزله معتبرا أن مكبات النفايات أصبحت تشكل كابوسا مرعبا بالنسبة لهم مما دفع بعضهم إلى مغادرة منازلهم .
وأضاف أن عربات الحمير لدى عشرات القصر تقوم يوميا برمي القمامة والجيفة في تلك المكبات غير الرسمية دون رادع وفي ظل تجاهل تام للسلطات البلدية. كونها هي المسؤولة الأولى عن نظافة المدينة.
كما طالب ولد محمود من السلطات العليا في البلد بفتح تحقيق مع السلطات البلدية حول الأموال الموجهة للنظافة. متسائلا اين تصرف الأموال المخصصة للنظافة?
إضافة تعليق جديد