"بابنا مفتوح": كرر رئيس النيجر محمد بازوم ، اليوم ، عرضه بـ "اليد الممدودة" لمقاتلي الجماعات الجهادية المسلحة الراغبين في التوبة ، وذلك خلال زيارة لجنوب غرب البلاد ، مسرح لهجمات مميتة متكررة.
وتعهد بازوم الجماعات الجهادية بدمجهم في المجتمع في حال تم تخليهم عن الأعمال العنف في المنطقة
وفي فبراير الماضي ، أعلن الرئيس النيجيري محمد بازوم أنه بدأ "محادثات" مع النيجيريين الذين يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ، من أجل"البحث عن السلام" إلا انها باتت بالفشل رغم التوافق في بداية المحادثات بسبب الشروط التي تقدم بها الجهاديون ووصفتها النيجر بالقاسية وتمثلت هذه المطالب بخروج القوات الفرنسية من المنطقة وتطبيق الشريعة الإسلامية
هذا ويقع جنوب غرب النيجر في المنطقة المعروفة باسم "الحدود الثلاثة" " بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي ، وكان مسرحًا منذ عام ٢٠١٧ لأعمال دموية من قبل الحركات الجهادية المرتبطة بالقاعدة والدولة الإسلامية.
إضافة تعليق جديد