يتسائل الكثير من المواطنين في مدينة كيفة عاصمة ولاية لعصابة.
عن مصير الأموال الموجهة لنظافة المدينة خاصة في ظل موجة نفايات تجتاح شوارع وأحياء المدينة وبكثرة رغم ماتسببه الأوساخ من الأمراض المعدية الكثيرة قد تعرض حياة المواطنين للخطر. وسط صمت و حياد تام للسلطات الإدارية هناك.
هذا وقد أعرب عدد من المواطنين عن استيائه وخيبة أمل حيال ما يحدث لمدينة كيفة منذ تولي ولد كبود عمدة للمدينة.
المواطنين أكدوا ل"صحيفة كيفة للأنباء" أن العمد الحالي لم يحقق للمدينة أي شيئ يذكر على أرض الواقع سوى الوعود والخطابات السياسية الفارغة كصربات يحتسبها الظمآن ماء رغم حصول مدينة كيفة على الكثير من الأموال من طرف الدولة في إطار برنامج اعتمدته الحكومة حديثا لعصرنة المدن ناهيك عن الهيئات الأخرى المتدخلة في هذا المجال بالإضافة إلى الضرائب التي لا تنعد ولا تحصى التي لم يسلم منها النساء المعيلات القاعدون على جنبات الطريق الباحثون عن قوتهم اليومية. رغم كل هذا لم تقم السلطات البلدية بالتحرك من أجل إزالة النفايات المنتشرة في أغلب شوارع المدينة. تجاهل العمد معاناة السكان فتح الباب أمام أصحاب النوايا الحسنة من أبناء المدينة حيث تدخل هؤلاء طيلة هذا الصيف القاسي واستطاعوا من خلال عملياتهم النبيلة حيث تم توفير حاجيات المواطنين من الماء وذلك عبر فرق مصحوبة بسيارات "واو" محملة بالمياه تجوب أحياء المدينة الأكثر تضررا من العطش وهذه مسؤولية البلدية في الأصل كونها معنية بشؤون وحل مشاكل السكان.
السؤال الذي يطرح نفسه أين ذهبت كل هذه الأموال المخصصة للنظافة مدينة كيفة?
وأين فوائد الضرائب المشحة التي تفرضها على السكان?
إضافة تعليق جديد