قال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الثلاثاء، إن بعض المشاريع التنموية تعرف تأخرا غير مقبول
وضرب الرئيس المثال بمشروع “داري” الذي قال إنه من “المشاريع المهمة التي يعول عليها في توفير الاجتماعي”.
ولد الغزواني كان يتحدثُ خلال زيارة لمعرض على هامش اليوم الإعلامي المفتوح، المنظم من طرف المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء «تآزر».
وقال تعليقا على تأخر بعض المشاريع، إن “هناك بعض الأسباب المفهومة لهذا التأخر”.
لكن الرئيس أشار إلى أنه “ينبغي أن تتخذ الإجراءات في أسرع وقت لتدارك ذلك، والتغلب عليه”.
وقال ولد الغزواني إنه اطلع خلال الزيارة على حجم العمل الذي قامت به المندوبية، سواء المبالغ المالية التي حولت واستلمتها الأسر المتعففة، أو التأمين الصحي لمئات الآلاف من مواطنينا، أو غيرها من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية «الهادفة إلى تحسين مستوى معيشة مواطنينا وتنمية بلدنا».
وتابع ولد الغزواني: “اطلعت على مستوى تقدمها فيها أشياء مهمة جدا فيما يخص بناء السدود وبناء المدارس وبناء المراكز الصحية وتوفير الماء الشروب ومكافحة سوء التغذية ومجالات أخرى مهمة”.
وقال ولد الغزواني إنه أعطى تعليماته للمندوبية بالتنسيق مع وزارة الصحة بخصوص برامج التأمين الصحي الاجتماعي، الذي سيقوم بتوفير تأمين صحي تشاركي منخفض التكاليف، مقابل مبلغ لا يتجاوز 2500 أوقية قديمة فقط سنويا وتتحمل الدولة الباقي وذلك لتوسيع قاعدة التامين الصحي بغية الوصول إلى التأمين الصحي الشامل، وفق تعبيره.
إضافة تعليق جديد