قال مصدر خاصة ل"صحيفة كيفة للأنباء" من عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية كينشاسا. ان أحد الجالية يدعى سيدي محمد ولد لمرابط تعرض الليلة البارحة لعملية تلصص من قبل مسلحون مجهولين يعتقد أنهم تابعين للمتمردين في منطقة بوناغانا على الحدود مع أوغندا. المصادر افادت ان ولد لمرابط خرج سالما معافى من عملية المداهمة هذه. إلا انه و للأسف خسر المال الذي كان بحوزته.
هذا وتعاني الجالية الموريتانية المقيمة هناك من شبح مخيف يلاحقها تنفذه عصابات إجرامية تستهدف المحالات التجارية للموريتانيين خاصة عند اقتراب فصول الأعياد حيث تكثف العصابات عمليات السرقة من أجل الحصول على الأموال لشراء مقتنيات العيد.
الجالية الموريتانية لطالما طالبت مرارا وتكرارا من الحكومات المتعاقبة في موريتانيا باتخاذ إجراءات من شأنها أن تضمن سلامة رعاياها في هذه الدولة. كما هو حال لرعايا الكونغو في موريتانيا. خاصة ان الاتفاقيات والمواثيق الدولية تنص على ان كل بلد مسؤول عن سلامة وأمن الممتلكات الأجانب المعتمدين لديه.
إضافة تعليق جديد