الرئيس الموريتاني السابق يغادر إلى باريس في مهمة علاجية

غادر الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، العاصمة نواكشوط متوجها إلى العاصمة الفرنسية باريس في رحلة علاجية، وفق ما أكد مقربون منه.

 

ويعد هذا أول سفر لمحمد ولد عبد العزيز منذ اتهامه بالفساد من طرف القضاء، رفقة متهمين آخرين من رموز حكمه في فترة  (2008 – 2019).

وبحسب بعض المصادر "لصحيفة كيفة للأنباء"فإن  ولد عبد العزيز غادر  العاصمة نواكشوط الليلة البارحة رفقة حرمه وبعض مقربين منه على  متن رحلة تجارية عادية تابعة للخطوط الجوية الفرنسية.

ويأتي سفر ولد عبد العزيز بعد أسبوعين من رفع المراقبة المشددة عنه، واستعادته لجواز سفره، بقرار من القضاء الموريتاني.

وكان ولد عبد العزيز قد تعرض لأزمة صحية نهاية العام الماضي، خضع إثرها لفحوصات في مستشفى القلب، ودار حديث عن تعرضه لمشاكل في القلب، وأجريت له قسطرة.

وقادت التحقيقات التي أجراها القضاء الموريتاني في التهم الموجهة إلى ولد عبد العزيز، إلى تجميد أكثر من 41 مليار أوقية قديمة، أغلبها من أموال ولد عبد العزيز وبعض أفراد عائلته.