أشرفت معالي مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري، اليوم السبت في مدينة كيفة على اختتام النسخة الأولى من الملتقيات التقييمية لبرامج وتدخلات المفوضية.
وفي كلمة لها بمناسبة اختتام الملتقى أكدت معالي المفوضة، أن النقاشات المفيدة والبناءة والعروض المقدمة خلال الملتقى، وخلاصاتها المدونة في وثيقته، ستشكل دفعا لعمل مفوضية الأمن الغذائي، سيفيدها في تجاوز كثير من الصعوبات، كما سيفيد في تدعيم النجاحات، مضيفة أن طبيعة عمل المفوضية، والذي يتم بعض الأحيان في ظروف طارئة، وتحت ضغط عامل الوقت والاستجابة للاحتياجات الاستعجالية للمواطنين، تجعل هامش الخطأ في التنفيذ أكبر، لذلك قررت المفوضية تنظيم هذه اللقاءات لتدعيم النجاحات، وعلاج النواقص والاختلالات.
كما أشارت معالي المفوضة في كلمتها، إلى أنها أدت - وفي إطار التقييم والمتابعة لعمل المفوضية - زيارة ميدانية غير مبرمجة لمشروعين زراعيين تم تنفيذهما بتمويل من المفوضية، مؤكدة أن هذه الزيارات غير المبرمجة هدفها هو الوقوف ميدانيا على العمل الذي تقوم به المفوضية لصالح المواطنين، والتأكد من نجاعة برامجها ومدى استفادة المواطنين منها.
وكانت معالي المفوضة قد أدت صباح اليوم زيارة للمندوبية الجهوية للمفوضية، ولمخازن المفوضية في عاصمة ولاية لعصابه، تفقدت خلالها المخزون الغذائي الموجه للبرامج الاجتماعية للدولة، كما تفقدت المخزون الخاص بالتدخل في الحالات الاستعجالية، ومخزون المواد الموجهة للمشاريع التي تنفذها المفوضية، كالأنشطة المدرة للدخل والبرامج التنموية، وحثت معالي المفوضة الموظفين في المندوبية الجهوية، على ضرورة مضاعفة الجهد، خدمة للمواطن وتنفيذا للبرامج الاجتماعية الموجهة للمواطنين الأكثر هشاشة، مشددة على ضرورة وصول تلك البرامج لمستحقيها وبالسرعة المطلوبة.
معالي المفوضة أدت كذلك زيارتين غير مبرمجتين لمشروعين زراعيين تم إنجازهما من طرف المفوضية، تشجيعا للإنتاج الزراعي، وإسهاما في الجهد الوطني الهادف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء.
ويتعلق الأمر بمشروع اتفقات الزراعي، في بلدية نواملين قرب سد اتفاقات، والذي سيجته المفوضية على مساحة تقدر بـ 100 هكتار، كما شيدت ضمن ملحقات المشروع الزراعي مخزنا للمحاصيل الزراعية لفائدة المزارعين هناك، مع توفير البذور الزراعية للمزارعين.
ومشروع أم اشگاگ الزراعي في بلدية كيفه والذي سيجته المفوضية على مساحة تقدر بـ 50 هكتارا.
وحثت معالي المفوضة المزارعين في هاتين المزرعتين على الإقبال على الزراعة، والعناية بمزارعهم، وتحقيق أكبر استفادة ممكنة من هذه المشاريع، مؤكدة أن الحكومة لن تدخر أي جهد في سبيل دعمهم وإسنادهم في هذا المجال، وأن أي مزارع في أي بقعة من أرض الوطن يُثبت جديته في النشاط الزراعي، سيجد كل الدعم والمؤازرة من مختلف القطاعات الحكومية المعنية.
رافق معالي المفوضة في مختلف هذه الأنشطة، والي لعصابه السيد عبدالرحمن الحسن، وحاكم مقاطعة كيفه وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية في الولاية، وبعض أطر المفوضية.
إضافة تعليق جديد