يلاحظ من حينا لآخر في كل مقاطعة وتجمعا سكاني من ولاية لعصابة تزايد المهرجانات والتظاهرات السياسية خاصة عاصمة الولاية كيفة. حيث تعد الوجهة المفضلة للمتنافسين السياسيين وذلك نتيجة لموقعها الجغرافي ومخزونها الإنتخابي عندما تقترب المعركة الانتخابية يقوم كل زعيم سياسي قديما كان او حديثا بالتحرك ووضع خطته السياسية لكسب المعركة من منافسه مستخدما شعارات تقربه من المواطنين في إطار كسب اصوات الناس بالالتزامات الفارقة لتحقيق الفوز حيث يقوم كل منهما بخوض الزيارات القصيرة والطويلة تشمل مناطق عديدة يعقد فيها سلسلة من الاجتماعات يستمع فيها لحزمة من المطالب لطالما أستمع إليها مرات عديدة في الحملات الماضية.
في حين لم يكن حضور المواطنين بالكمية المطلوبة في النشاطات والمهرجانات السياسية التي نظمت في المدن الكبرى بالولاية مؤخرا وهو شيئا غير مألوف في السابق.
يا ترى فهل أصبح المواطن يدرك الأمر جيدا ?
خاصة ان الكثير منهم لديهم بطاقات التعريف منتهية الصلاحية وهو الشيئ الذي يربك المتنافسون المتعطشين.
مع علم ان ساعة الحسم لم يتبقى منها إلى مدة محدودة حتى تبدأ المنافسة الانتخابية.
أم أن السياسيين ما زالت بجعبتهم إقناع السكان بطرق أخرى بديلة قبل فوات الأوان ?
إضافة تعليق جديد