لقي يوم أمس الخميس. ثلاثة عسكريين ماليين مصرعهما بينهم قائد برتبة مقدم في الجيش في ما أصيب جنود آخرون على إثر إنفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم على طريق الرابط بين منطقة دوانزا و بوني وسط جمهورية مالي. وذلك بحسب ما ذكرته أحد الجماعات المسلحة هناك في مؤسسة الزلاقة.
هذا وتعاني دولة مالي من نزاعات داخلية لم تحسم قضيتها لأي طرفي الصراع حتى الآن رغم مرور عقدين من الزمن على بدأ الحرب بين الجيش والجماعات المسلحة التي أدت إلى مقتل الكثير من المدنيين والعسكريين بالإضافة إلى نزوح الآلاف من الأسرة للدول المجوارة. رغم ما تعاني الدولة من مشاكل داخلية تصاعدت وتيرتها في الآونة الأخيرة بعد وقوع انقلابات متتالية. تسببت في حدوث أزمات ومشاكل كثيرة. عززت في وجود و انتشار الجماعات المسلحة حيث سيطرة الجماعات على مناطق بشمال وشرق البلاد. بعد تراجع القوات الحكومية تحت وطأة الهجمات الإنتقامية اودت بحياة العديد من القوات الحكومية خاصة بعد خروج مالي من مجموعة دول الساحل الخمس "G5" وانسحاب القوات الفرنسة في الشمال. حيث فتح الباب على مصراعيه.
.jpg)
إضافة تعليق جديد