قال رئيس حزب الرباط الوطني السعد ولد لوليد إن الشرطة تحاصره في مقر الحزب، منذ 12 ساعة.
وأشار في تدوينة له على فيس بوك، إلى منعه من الدواء والغذاء.
وفيما يلي نص التدوينة:
صباح الخير …. أيقظوا دعاة الحقوق و الحرية في بلادنا و العالم الحر .
أبلغوا زميلي نقيب المحامين الأسبق و رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
و السادة و السيدات المحترمون.
رئيس الآلية الوطنية لمكافحة التعذيب ( والقتل البطيئ)
والمفوض السامي لحقوق الإنسان.
ورئيس و مدير هيئة مكافحة الإتجار بالبشر.
و رؤساء منظمات حقوق الإنسان العاملة في موريتانيا.
الصليب الأحمر الموريتاني.
رؤساء الأحزاب التقدمية و الديمقراطية و المنظمات الإنعتاقية و التحررية في بلادنا.
زعيم المعارضة الديمقراطية في موريتانيا.
الممثل المقيم للأمم المتحدة في نواكشوط .
ممثل الإتحاد الأوروبي في نواكشوط .
المكلفين بالشوؤن السياسية و الثقافية و الإنسانية للبعثات الدبلوماسية العربية و الإفريقية و الدولية المعتمدة في بلادنا.
أصدقائي و شركائي في العالم الحر.
أن هذا الدواء ممنوع بقوة قوات الأمن الباسلة و من أمرها بدخول مقر حزب الرباط .
و نحن من أفنينا عمرا و فرطنا دهرا في سبيل علوية القانون و حماية الحقوق و الدفاع عن الحريات .
رغم كل ذلك سأموت واقفا أوجالسا على هذا الكرسي أو تحته ولن أخرج من هنا المقر إلا بقوة القانون الذي تدوسون عليه و الذي أذعن له طائعا أو أشلاء تحت أحذية العسكر و هراوات شرطة القمع التي تحاصر حزبنا دون مسوغ قانوني أو جرم إقترفناه أو مخالفة للقانون و الدستور.
# كامل تضامني و تعاطفي و مسامحتي لأفراد قوات الشرطة و الأمن التي تحاصرني و تمنعني من الغذاء و الدواء منذ إثنتي عشرة ساعة لأنهم ينفذون أوامر فوق القانون لاحول و لاقوة لهم فيها.
# واهم من يظن بأن كهلا خبر المحن و أرتقى الصعب في عقده السادس يمكن أن يخضع أو يخنع لإرهاب دولة أو يسلم رقبته حيا إلا بقوة العدل و القانون.
من أجلك ياوطني و من أجل البؤساء من شعبي العزيز أخوض هذه المعركة بثبات و يقين و إيمان و شرف في وجه كل من طغى عليكم و تجبر و بذلك أوصي أسرتي الصغيرة و أبنائي و بناتي الصغار.
# لن أغادر هذ السجن الحزبي التحكمي الديمقراطي إلا بحريتي كاملة و حرية حزبنا و كامل حقوقنا المدنية و السياسية أو ميتا مسجى أعانق الثرى بعز و شموخ و كل إيمان ويقين برحمة و مغفرة الرحمن الرحيم.
السعد ولد لوليد / رئيس حزب الرباط الوطني.
الساعة الثانية فجرا من يوم الأحد المواقف 1/1/2023
إضافة تعليق جديد