بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبيه الكريم
بيان للرأي العام في كرو ولعصابه
اجتمع بعض فاعلي حلفي الخاطر والتضامن الداعمين للسيد محمد الأمين ولد أحمد كمرشح للجهة، للنظر في ما أسفرت عنه ترشيحات الحزب لجهة لعصابه، وذلك في إطار الحرص على شد حبل الصلة مع الفاعلين وإطلاعهم على كل مستجد كما جرت العادة وسعيه الجاد في لمِّ الشمل وتجاوز الخلافات الضيقة لتقوية وتوسيع نطاق الأغلبية الساحقة الداعمة لبرنامج فخامة السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي هذا الإطار قدم الحلف مرشحيه مراعيا فيهم معايير القبول العام والسمعة وسعة العلاقات على مستوى المقاطعة والولاية والوطن الكبير. وهكذا وفق الحلف في ترشيح المفوض الإقليمي ، السيد محمد الأمين ولد أحمد المشهود له بالأخلاق والاستقامة والكفاءة لرئاسة الجهة وحظي بشبه إجماع على مستوى الولاية عموما وعلى مستوى مقاطعات كرو وباركيول وكيفه على وجه الخصوص.
وعلى الرغم من ذلك فإن الحزب لم يعتمد المعني ضاربا عرض الحائط بالدعم الكبير الذي عبر عنه البرلمانيون والعمد والمنتخبون الحزبيون والوجهاء والأعيان لترشيحه...
لذلك فإننا في الحلف، على الرغم من تثميننا لترشيح السيد آب ولد عميري نائبا عن مقاطعة كرو، وبعد التشاور مع كافة الفاعلين، نسجل، على بركة الله، ما يلي:
1- الاستياء من تهميش معظم أطر الحلف خلال السنوات الماضية
2- رفض كل أشكال الغبن والحيف التي لا تمت للإنصاف بصلة.
3- استنكار عملية المصادرة والقفز على رغبات الناخبين والمنتسبين للحزب عبر الآليات التي قررها الحزب وفرضها الجو الديمقراطي واعتمدتها بعثاته للمقاطعة والولاية.
4- النظر في علاقتنا بالحزب بعد ما شاب عملية فرز المرشحين الأخيرة من خروقات غير مبررة.
5- دراسة اختيار مرشح للمجلس الجهوي في ولاية لعصابة يتماشى مع تطلعات الجماهير في الولاية.
وبالله التوفيق.
إضافة تعليق جديد