بعد تزايد حدة الاضطرابات للتيار الكهرباء بمدينة كيفة وعجز طاقم المحطة والإدارة في احتواء الأزمة، تواجه مدن كبرى من بينها العاصمة نواكشوط ومدن أخرى في البلاد عاصفة الانقطاعات غير مسبوقة. فشركة الكهرباء المسكينة أصبحت تواجه معضلة كبيرة فهي كل ما بدأت في إجراءات بشأن التقلب على كارثة الإضطرابات في مدينة كيفة تزداد حدة موجة الانقطاعات لتشمل مدن أخرى لم يكن من المتوقع ان تشهد اضطرابات في خدمة الكهرباء،
فالشركة المتحيرة من أمرها يبدو أنها استسلمت للواقع المؤلم بعد عدم فائدة المولدات الكهرباء التي اقتنتها مؤخراً من الخارج ضمن خطة اعتمدتها لاحتواء أزمة الكهرباء، والتي كلفتها ملايين من الأوقية، دون تحقيق أية فائدة على أرض الواقع،
السؤال الذي يطرح نفسه ؟
إلى متى ستظل شركة الكهرباء عاجزة عن حلول لهذه المعضلة التي هي شغل الشاقل وتهم الرأي العام ؟
وما هي طبيعة المولدات الكهربائية التي اشترتها من الخارج ؟
وهل تم خدع وتضليل الشركة الكهرباء خلال الصفقة التي أبرمتها؟
أم ان مسألة الانقطاعات عدوائية ويجب تدخل قطاع الصحية
إضافة تعليق جديد