أصدر الجيش الوطني بيانا توضيحي حول السفينة التي تم توقيفها أمس وذلك عبر الطوافة كوركول التابعة للبحرية الوطنية، بناء على ما قال إنها معلومات استخباراتية مكنت من توقيف سفينة، يشتبه في حملها لشحنة من المخدرات.
وأوضح الجيش في بيانه ان العملية التي تم تنفيذها بتنسيق تام مع الجمارك الوطنية، يوم 18 من الشهر الجاري في أقصى الجهة الشمالية الغربية من المنطقة الاقتصادية الخالصة، بعد أيام من الرصد والمتابعة.
وبعد التأكد من وجود المخالفة، تم توقيف أفراد الطاقم، وتم جر السفينة محل الشبهة إلى ميناء نواكشوط في ظروف مناخية بحرية بالغة الصعوبة، لتصل الميناء صبيحة يوم 21 من الشهر الجاري، وعلى الفور، تم تسليم طاقم السفينة وحمولتها إلى قوات الدرك الوطني، لمباشرة التحقيق.
وتأتي هذه العملية النوعية، التي تؤكد يقظة الجيش الوطني وجاهزية وحداته في حماية الحوزة الترابية، تنفيذا لالتزامات بلادنا الدولية في مجال مكافحة التهريب الدولي للمخدرات.
إضافة تعليق جديد