تعتبر شواطئ العاصمة نواكشوط المطلة على شواطئ المحيط الأطلسي من أهم الأماكن السياحية التي تستقطب الكثير من العائلات والزوار مدينة نواكشوط وخارجها هو المكان المناسب والممتع نظراً لموقعها الجغرافي المتميز وماتسخر به من مقدرات طبيعية خلابة متنوعة جعل منها جاذبية للباحثين عن الراحة خاصة خلال فترات مواسم الأعياد والعطل. حيث يتواجد بهذه المنطقة العديدة من المواطنين للإستمتاع بمنظر البحر وامواجه التي تصدر نسيما يطفي راحة على الزوار في اجواء احتفالية بعيدة عن ضغوط العاصمة وما يصاحبها من مشاكل جمة. حيث تتجمع العائلات مع أبناءها الصغار بالقرب من البحر كي يتسنى لأطفالها اللعب بكرة القدم وهي الفرصة التي ينتظروها الصغار في كل موسم العيد. في حين تتوزع بقية المجموعات بين من يختار التجمع وخوض الحديث بين الأصدقاء في جو من المحبة والتسامح وسط تناول الطعام اللذيذ وشرب الشاي المستخدم بآلة تقليدية نادرة. اما الصحاب الخيل فهم يقررون لعبة الخيول البطولية ويتوج صاحبها الفائز بالأمير. حيث يمنع عليه المشاركة في برنامج جهوزية الطبخ الشاقة وكذا عملية تحضير الشاي.
إضافة تعليق جديد