أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين- فرع القاعدة في الساحل- عبر مؤسسة الزلاق. تبنيها لهجوم استهدف رتل للجيش النيجري بين منطقتي بوني و تورودي بولاية تيلابيري ، أسفر عن مقتل 17 جنديا نيجرياً ، كما أكدت الجماعة استيلاءها على أربع سيارات و 2 دوشكا و 1 هاون و 22 كلاشنكوف وطائرة مسيرة وعدد من المعدات العسكرية المتنوعة.
وكانت وزارة الدفاع النيجرية قد أعلنت مقتل 17 جنديا وإصابة 20 آخرين وصفت حالة 6 منهم بالخطرة، وذلك إثر هجوم وقع مساء يوم الثلاثاء 15 أغسطس بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو، حيث كانت فرقة من القوات المسلحة النيجرية، تتحرك بين بلدتي “بوني” و”تورودي”، قبل أن تقع في كمين معقد نصبه مسلحون مجهولون.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه تم “إجلاء جميع المصابين إلى نيامي” لتلقي العلاج، كما تحدثت عن “تدمير طابورين” في صفوف المهاجمين، يضم كل واحد منهما “أزيد من 50 دراجة نارية” وذلك أثناء انسحابهم من المنطقة.
ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية منذ الانقلاب العسكري على الرئيس المدني المنتخب محمد بازوم في 26 يوليو الماضي.
.jpg)
إضافة تعليق جديد