أعلن مساء السبت الماضي في بلدية القايرة التابعة لمقاطعة كرو بولاية لعصابة، عن ميلاد حلف سياسي جديد يدعى حلف الأمل " تحت مظلة حزب الإنصاف , برئاسة الفاعل السياسي والمترشيح لمنصب العمدة في الاستحقاق الأخيرة عن بلدية القايرة السيد ممود ولد سيدي محمود. "فالتظاهرة كانت حاشدة وهزت المقاطعة بشكل عام بحسب تعليقات بعض السياسيين فهي تشكل تغييرا جذريا في المعطيات السياسية لحزب الإنصاف على مستوى بلديتي القايرة وكامور حيث ضم الحلف الجديد العديد من الوجوه السياسية القوية في هذه البلديتين بمعني أنه سيكون له مابعده من تأثير على الساحة السياسية
هذا الحلف الوليد أعلن عنه في تظاهرة كبرى بنكهة سياسية تطبعها الحفاوة وجودة التنظيم ضربت لها مخيم كبير في ساحة كبيرة وسط مدينة القايرة وذلك بحضور جماهيري عريض إلى جانب وفود وجماعات وتتقدمها شخصيات وطنية ومرجعية, وأطر ووجها من مختلف أنحاء قرى بلديات القايرة وكامور وكرو , ففي عرس سياسي بهيج ألتحمت فيه عفوية الولاء السياسي بالنضال الحزبي في حزب الإنصاف والمطالبة برص الصفوف ونبذ كافة الشكال التفرقة داخل الحلف بالمناطق المذكورة وكذا الإشادة بالإنجازات التي تحققت في ظل الإستقرار السياسي ,
وفي كلمة له بالمناسبة وبعد تقديم الشكر لأعضاء الحلف والمناضلين والمنتسبين أكد رئيس الحلف الجديد السيد ممود ولد سيدي محمود أن هذا الاجتماع يأتي في إطار توحيد كلمة الفاعلين السياسيين ببلدينة القايرة والأشقاء المتحالفين معهم في بلديات كامور وكرو.
وأوضح ولد ممود أن أنهم الحلف الجديد متمسك ببرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ومؤيدين لبرنامجه الانتخابي
وطالب ولد سيدي محمود بالابتعاد عن القضايا التي لا تخدم مصلحة حلف الأمل المنضوي تحت حزب الإنصاف مشيرا إلى أهمية التركيز على مصلحة الوطن وعلى ساكنة هذه البلديات المهمة في ولاية لعصابة. ويقول ولد سيدي محمود أن ذلك لن يأتي إلا إذا قرر الفاعلون السياسيين ترك الخلافات والاهتمام بمصلحة الحلف والساكنة،
إضافة تعليق جديد