تشهد مناطق بولاية لعصابة هذه الأيام انتشار كثيف لعينات الجراد وذلك على طول طريق كيفة كنكوصه.
وتعد منطقتي بونعجة وأجار هم الأكثر انتشارا للجراد المهاجر والمكان الملائم للتكاثر. وذلك بفعل جمال أراضيه وتضاريسه الناعمة حيث تجمع الأودية المليئة بمياه الأمطار والأشجار والنباتات بأنواعها الرائعة والنادرة، وتزداد قوة الجراد بأزدياد اعداده.
وبوجود هذا الكم الهائل من الجراد وكونه العدو اللدود للمزارعين يطرح العديد من التساؤلات حول تجاهل فرق مركز مكافحة الجراد وعدم الدخول في عملية تمكن من القضاء عليه خاصة في ظل انتشار هذه الموجة التي تشكل خطراً حقيقياً على محاصيل الزراعية،
فهل فرق مركز مكافحة الجراد ليست مستعدة بعد في الدخول في حرب قد تطول مع الجراد؟
أم أن القضية لا تستدعي المواجهة؟
إضافة تعليق جديد