تداولت وسائل الإعلامية المالية صورا لمجموعة من السكان قالت أنهم ينتمون لقبائل العرب والطوراق والفولان مشيرين أنهم قتلوا في سلسلة مجازره في أزواد ومناطق الوسط نتيجة عمليات نفذها الجيوش المالي ومرتزقة فاغنر، حيث استهدفت هذه العمليات إثنيات الطوارق والعرب والفلان بشكل خاص ، وفي يوم 18 دجمبر الماضي وصلت دورية للجيش المالي بدعم ومساندة من كتيبة فاغنر إلى منطقة جاتي لومو في بلدية فريماكي بدائرة يوارو بولاية موبتي وقتلوا 27 مدني من الفلان بينهم نساء وأطفال ، وأوضحت الوسائل أن نهم الجيش ومرتزقة فاعنر قتلوا خلال اليومين الماضيين عشرات من المدنيين نازحين إلى منطقة ليره القريبة من الحدود الموريتانية.
وكان الجيش المالي كلما حصل هجوم ضد إحدى قواعده يعود إلى المدنيين العزل ويرتكب مجازر وحشية و جبانة ضدهم
ومنذ خرق اتفاق الجزائر قتل حوالي 800 جندي من الجيش المالي في مختلف الهجمات التي تعرض لها من قبل الجيش الأزوادي بالإضافة إلى الهجمات التي تشنها الجماعات الجهادية.
وبالمقابل قتل أكثر من 400 مدني في الفترة نفسها من قبل الجيش المالي في انتقام من المدنيين.
جدير بالذكر ان الأراضي الموريتانية أصبحت قبلة للاجئين الماليين الهاربين من لهيب نيران الحرب الدائرة حاليا في مالي.
إضافة تعليق جديد