بعد فشل قادة الانقلابيون في بوركينا فاسو والنيجر وغينيا كوناكري. في وساطة من أجل خفض التوتر بين الجزائر ومالي. وبحسب المراقبون فإن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يرفض التحدث مع الانقلايين في هذا الموضوع.
وهو ما دفع بالرئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي. اسيمي كويتا. إلى اللجوء لرئيس سيراليون جوليوس مادا بيو. لبذل مساعيه من أجل خفض التوتر وعودة المسار إلى طبيعته السابقة.
هذا وقد التقى رئيس سيراليون بالرئيس الجزائري يوم أمس الجمعة في العاصمة الجزائرية وبحثا ملف قضية التوتر وسبل إنهائها.
في حين أعرب الرئيس الجزائري ان الكرة في مرمى الجانب المالى مشيرا أنها إذا أرادت حل القضية عليها التخلي عن قرارها الأخير المتعلق بإلغاء إتفاق السلام والمصالحة التي وقعته الحكومة المالية مع الحركات الازوادية والتي اشرفت الجزائر على متابعته و تنفيذه رفقة المجتمع الدولي.
وأكدت الجزائر ان هذا الإنفاق لا يمكن الرجوع عنه بأي حالا من الأحوال. معتبرة انه يعد هو المخرج الوحيد للأزمة المالية.
هذا وتواجه دول بمنطقة توترات سياسية واقتصادية كثيرة نتيجة عدوى الانقلابات وتنامي شوكة الجماعات المسلحة في منطقة الساحل.
إضافة تعليق جديد