مالي: أزمة أمنية والغذائية تلوح في الأفق بإقليم أزواد بعد سيطرة داعش على ولاية مينكا والنصر على سيغو

أصبحت مدينتي مينكا وسيغو  في إقليم أزواد بين مطرقة المجاعة و نقص الغذائية و سندان بفعل الحصار الذي تفرضه جماعتي داعش والنصرة.

حيث تقع مينكا تحت حصار داعش من جهة النيجر وجميع المحاور المؤدية إلى المدينة في إتجاهات كيدال وغاو و آنسنغو وأعلنت داعش عن هذا الحصار في 12 يناير الجاري حيث طلبت من جميع الشاحنات المتجهة إلى مينكا بالعودة إلى منطلقها ؛

 في حين سيطرة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين على سيغو وفرضت حصارا عليها وعلى محاور الطريق المؤدية الى  كيدال.

وفي تدوينة له على حسابه أكد عمدة بلدية مينكا نانو كوتيا أن
” الحالة في مينكا كارثية ؛ والسكان المتواجدين في مينكا معدمين وليس لديهم أي شيء تم نهب وسلب جميع ممتلكاتهم قبل انسحاب الجيش المالي المدعومة من "مرتزقة فاغنر"
مضيفا أنه ” لا شيء يدخل مينكا في جميع الاتجاهات سواء في النيجر أو الجزائر او محاور كيدال وغاو كلها تحت الحصار ”
مشيرا إلى أن ” مينكا توجد فيها اربع دوائر وجميع سكان تلك الدوائر يتواجدون في مدينة مينكا حاليا والبعض منهم لجؤوا إلى الجزائر والنيجر وموريتانبا”

منطقة أزواد تدخل في أزمة مجاعة كبيرة تهدد المدينة وراح ضحيتها عدد من المدنيين في غضون اسبوعين في مخيمات اللجوء في المدينة و تقع المدينة منيكا منذ  شهر لحد الآن تحت حصار ما يسمي بالدولة الإسلامية و جماعة نصرة الإسلام والمسلمين من كل الجهات بحيث أن كل الطرقات أغلقت وارتفعت أسعار المواد الغذائية ارتفاعا شديدا ما سبب أزمة غير مسبوقة في المدينة 

و تواجه المناطق المذكورة حالة كارثية، حيث تشهد أسوأ أزمة في تاريخها حتى الآن ويواجه آلاف النازحين صراعاً يومياً مع الجوع، بما في ذلك وفاة العديد من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد ، بالإضافة إلى الأمراض المنتشرة داخل مخيمات النزوح.
 

إضافة تعليق جديد

اثنين, 29/01/2024 - 17:19