بعد تدهو الحالة الأمنية في بوركينا فاسو وسيطرة داعش والنصرة على 40% من أراضي البلاد والمحاولات الانقلابية على الشاب الانقلابي تراوري قرر قائد الانقلاب الاقتراب من موسكو حيث وصل عدد من قادة ميليشيات مرتزقة فاغنر يوم أمس الإثنين الى بوركينا فاسو من اجل إبرام عقد يسمح لميليشيات فاغنر بالعمل على الأراضي البوركينابية.
وبحسب الوكالة الرسمية فإن هذه الزيارة ليست هي المرة الأولى التي يزور فيها جنود روس بوركينا فاسو، وقالت إنها «زيارة طبيعية تدخل في السياق العادي للعلاقات المتميزة التي تربط البلدين والأمتين»، مشيرة في هذا السياق إلى وجود عدد من ضباط جيش بوركينا فاسو في روسيا حيث يتلقون تدريباً.
وأوضحت الوكالة أنه منذ وصول النقيب إبراهيم تراوري إلى حكم بوركينا فاسو، في سبتمبر 2022، تطورت العلاقات مع روسيا، ومنذ مطلع ديسمبر الماضي عينت بوركينا فاسو سفيراً لها في موسكو، كما افتتحت روسيا سفارتها في واغادوغو نهاية نفس الشهر، بعد 3 عقود من الإغلاق.
و قالت الوكالة إن القوة العسكرية الروسية «ستنضم إلى الحرس الخاص للرئيس إبراهيم تراوري»، وذلك بعد عدة محاولات لقلب نظام الحكم، بعضها كان يتضمن مخططاً لاغتياله، حسب ما أعلنت الحكومة أكثر من مرة.
إضافة تعليق جديد