تشهد مدينة كيفة عاصمة ولاية لعصابه وثاني مدينة في البلاد بعد العاصمة نواكشوط منذ فترة عملية تخطيط بموجب قرار صادق عليه مجلس الوزراء في إحدى اجتماعاته الماضية. ورغم أن التخطيط المدينة فيه المصلحة العامة لساكنة المدينة لما له من أهمية خاصة حيث سينجم عنه فتح للطرقات وإنشاء طرق حضرية عصرية تعطي المدينة صورتها اللائقة بها بعد ان كانت محرومة منها في السابق.
إلا أن سير عملية التخطيط التي اتخذت رأى فيها عدد من السكان والمهتمين بشأن المدينة عدم الشفافية وطابع النفوذ والزبونية حيث كان يعتقد هؤلاء أن تبدأ عملية التخطيط من وسط المدينة التي هي شريان المدينة مشيرين إلى سوق الجديد والأحياء المجاورة له التي تمر منها طريق الأمل الرئيسية.
موضحين أن القائمين على العملية أصابهم ارتباك في استراتيجية حيث اتجه إلى أحياء المهمشين والمحرومين الذين يقعون في الطراف المدينة و لا ناقة لهم ولا جملة بأزمة حركة السير وطريق الأمل، حيث دمرت آلات التخطيط عدد من الأعرشة ومخازن والمراحيض المنزلية لعشرات من الضعفاء العزل دون أي تعويض يذكر،
الأسئلة التى تطرح نفسها ؟
هل ستعصف عملية التخطيط الجارية بشعبية حزب الإنصاف؟
وهل سيستقل معارضين الحزب هذه المسألة لكسب الرهان؟
أم أن الحزب لديه خطة واستراتيجية لقلب الموازين؟
يذكر ان حزب الإنصاف الحاكم خسر خلال إنتخابات الماضية عدة دوائر بمقاطعة كيفة من أبرزها بلدية كيفة المركزية،
إضافة تعليق جديد