تسير عملية التخطيط الجارية في مدينة كيفة. بوتيرة بطيئة جدا وغير واضحة. مما يعطي فرطية ان الفترة الزمنية ستة أشهر التي حددتها وزارة الإسكان قبل الدخول في عملية التخطيط غير كافية وبعيدة من الواقع، العملية التي واجهتها صيحات رافضة و انتقادات لاذعة من قبل الفئات الضعيفة لم تحقق نسبة 10% مما كان مخطط لها أصلا رغم مرور شهرين على بدء العملية.
إطالة فترة عملية تخطيط في كيفة يعني تسجيل أضرار مادية أكبر كونها مدينة تعد هي الثانية بعد العاصمة نواكشوط.
هذا وقد رآى عدد من المتابعين للشأن العام في الولاية من بينهم مهندس ان الاستراتيجية التخطيط التي تم اتخاذها في كيقة غير مدروسة و خاطئة. وقال المتابعون ان عملية تخطيط مدينة كبفة لن تتكلل بالنجاح وذلك بفعل ثلاثة قضايا بحسب المطلعون على شأن الولاية.
القضية الأولى هي ان الوقت غير مناسبة للقيام بعملية التخطيط وثانيا ان المتضررين من هذه العملية لا يحصلون على أي التعويض، مما سيؤدي الى صدمة وتراجع معنويات المواطنين الذين خسروا بيوتهم نتيجة عملية التخطيط خاصة المجموعات الهشة
اما المسألة الأخيرة فهي الأخطاء التي وقعت في المجال الفنية خلال عملية التخيط.
ترى هل ستؤدي كل هذه المعطيات الى خروج والي لعصابه عن صمته كونه يتمتع بسلطة تقديرية وصاحب القرار والمسؤول الأول في الولاية؟
ام ان الوالي لا يريد ان يدخل في قضية قادمة من العاصمة نواكشوط وربما تتسبب في إحراج للوزارة المعنية؟
إضافة تعليق جديد