اعلنت الحكومة المالية خلال اجتماعا لها اليوم الأربعاء في القصر الرئاسي كلوبا بالعاصمة المالية باماكو، قرار يتم بموجبه حل الجمعية الإمام محمود ديكو والهيئات المنضوية تحت اسمها. معتبرة ان المنظمة التي تم تأسيسها وترخيصها على أساس العمل الخيري تحولت الى المنظمة إرهابية تهدد استقرار ووحدة البلاد. بحسب قول وزير الداخلية والناطق باسم الحكومة المالية العقيد عبد الله مايغا.
اما الإمام محمود ديكو المقيم حاليا في الجزائر فقد توعد برد قاسي على هذا القرار الذي وصفه بالمخزي والغير مسؤول وأشار ديكو إلى ان حكام العسكريين فشلوا في محاربة الإرهاب و تحقيق السلام للشعب المالي. وأصبحوا يعتمدون قرارات مجنونة لا تخدم مصلحة الدولة المالية،
يذكر ان محمود ديكول مالك الجمعية المنحلة يعتبر شخصية عظيمة ومرجعية دينية لدى غالية المجتمع المالي. حيث كان سببآ في إسقاط نظام الرئيس المالي الراحل ابراهيم بوبكر كيتا. بعد وقوع خلافات على إثر مشروع قانون يتعلق بحرية المرأة.
إضافة تعليق جديد