قال رؤساء أحزاب سياسية معارضة للمجلس العسكري الحاكم في مالي. إن المجلس العسكري الذي اطاح بنظام شرعي. سنة 2020. دمر البلاد اقتصاديا وامنيآ وشوه سمعة البلاد داخليا وخارجيا. وأكد رؤساء الاحزاب ان دعاية المجلس الانتقالي حول انتصاره على الجماعات المسلحة هي اوهام واكاذيب لا تمت الواقع بأي صلة. مشرين ان الهجمات الأخيرة المسلحة التي استهدفت المطار و مواقع عسكرية هامة وحساسة وسط العاصمة باماكو دليلا على فشل سياسة الانقلابيين وحربه ضد الإرهاب.
وأضافت الاحزاب ان النتائج التي أسفرت عنها هجمات باماكو اظهرت قوة وتفوق إحدى الجماعة المسلحة على قوات الأمن. وطالبت الأحزاب المجلس العسكري بتسريع عملية انتقال السلطة للمدنيين قبل انهيار الدولة وإبادة الشعب عن بكرة أبيهم. موضحين بأن مالي دخلت منعرج خطير وان حل الأزمة يمكن تداركها عن طريق الحوار وليس بالغة السلاح كما يظنها الانقلابيين.
إضافة تعليق جديد