لخذيرات: باشراف من والي ولاية لعصابه و المدير العام للسور الاخضر الكبير  تدشين سوق وإطلاق معرض للمنتجات الغابوية غير الخشبية

أشرف والي ولاية لعصابة السيد احمدو ولد  اخطيره صحبة المدير العام للسور الاخضر الكبير  السيد سيدنا ولد أحمد اعلي اليوم الاثنين. بقرية لخذيرات  التابعة لبلدية اقورط  بمقاطعة كيفه، على انطلاق معرض المنتوجات الغابوية غير الخشبية في بوكاري وتدشين سوق تستفيد منه عدة تعاونيات ممولة من طرف مشروع المناطق الرطبة القارية التابع لوكالة السور الاخضر الكبير

السيد الوالي في مستهل كلمته رحب بالحضور وقال

يُسعدنا اليوم أن نحتفل بحدثٍ مميزٍ في تاريخ ولايتنا، بافتتاح أول سوق للمنتجات الغابية غير الخشبية في لعصابة، هنا في بلدة افام لخذيرات، بمنطقة بوكاري، التابعة لبلدية أقورط. إن اختيار هذا الموقع لم يكن عشوائيًا، بل جاء نتيجةً لما تزخر به هذه المنطقة من ثرواتٍ طبيعيةٍ وإمكاناتٍ تنمويةٍ هائلة لجمع وتثمين و تعليب المواد الغابوية غير الخشبية اضافة للتنمية الحيوانيّة والزراعة.

يمثل هذا السوق، إضافةً إلى المعرض المصاحب له، خطوةً مهمة نحو تعزيز التنمية المحلية وتطوير الاقتصاد من خلال تنمية سلاسل القيمة للمنتجات الغابية. كما يُجسّد هذا المشروع الالتزام القوي للحكومة بمواكبة جهود الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير في تنفيذ مشروع “تثمين المناطق الرطبة وتحسين القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية” الممول من طرف صندوق البيئة العالمي و المنفذ من طرف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، حيث شمل دعم هذا المشروع عدة مناطق رطبة، منها هذه المنطقة في لعصابة، إلى جانب تمورت النعاج في تكانت، ومحمودة في الحوض الشرقي.

السيدات والسادة،

تُعتبر المناطق الرطبة نظمًا بيئية ذات أهمية بالغة لحماية التنوع البيولوجي ولتعزيز رفاهية المجتمعات المحلية. فهي تلعب دورًا حيويًا في دعم الأنشطة الاقتصادية المتنوعة، من الزراعة إلى الرعي والصيد، وجمع المنتجات الطبيعية. وانطلاقًا من هذه الأهمية، فإن استراتيجية الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير في ولاية لعصابة وعلى امتداد مسارها، تركز على الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، وحماية المناطق الرطبة، وتحسين ظروف حياة السكان، خصوصًا الفئات الأكثر هشاشة، وعلى رأسها النساء الريفيات، وذلك من خلال تبني نهجٍ تشاركي وشامل.

السيدات والسادة،

لقد جعل فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من حماية الموارد الطبيعية والبيئة ًمحورًا رئيسيًا في برنامجه الوطني. وتنسجم هذه الرؤية مع برنامج الحكومة الذي يقوده معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، حيث تُعطى الأولوية للمبادرات التي تعزز التنمية المستدامة في بلادنا.

وفي هذا السياق، نود أن نؤكد على ضرورة الحفاظ على هذا السوق وصيانته بشكل مستدام، لضمان استمرارية الفوائد الاقتصادية والاجتماعية التي يقدّمها للمجتمع المحلي. كما ندعو الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير إلى الاستمرار في دعم المستفيدين من هذا المشروع، خاصة مع اقتراب انتهاء فترة مشروع المناطق الرطبة، بما يضمن استدامة النتائج الإيجابية التي تحققت.

وفي الختام، أتوجّه بخالص الشكر والتقدير للشركاء التقنيين والماليين الذين دعموا جهودنا على مدى سنوات للحفاظ على الموارد الطبيعية ومكافحة التصحر في بلادنا.

أشكركم جميعًا على حضوركم، وأعلن على بركة الله تدشين هذا السوق، داعيًا الجميع إلى اكتشافه، حيث سيكون بلا شك مركزًا اقتصاديًا وبيئيًا هامًا لمنطقتنا

السيد سيدنا ولد أحمد اعلي  المدير العام لوكالة السور الاخضر الكبير تحدث عن أهمية هذا الانجاز ودور الوكالة في دعم المواطنين وترقية  الإنتاج وتطويره الاستغلال الافضل لمصادرنا الطبيعية

إضافة تعليق جديد

ثلاثاء, 01/10/2024 - 14:45