تعاني مدرسة "سود" ببلدية كورجل التابعة لمقاطعة كيفه عاصمة ولاية لعصابة. واقع مؤلم وذلك بفعل الخراب والنواقص التي تعاني منها المدرسة من ابرزها نقص الفصول الدراسية، حيث يضطر الطلاب إلى الدراسة في ساحة المدرسة، متحملين في ذلك قساوة البرد في الصباح والحرارة الشديدة في فصل الصيف القاسي، مشرين ان هذا حال يؤثر سلباً على جودة التعليم ومستوى التحصيل .
هذا ويناشد سكان هذه القرية كل من يهمه أمر هذه المدرسة للتدخل الفوري. مؤكدين أهمية توفير فصول دراسية مناسبة للطلاب، لأن التعليم هو حق أساسي لأبنائهم، ويجب أن يحصلوا على بيئة تعليمية ملائمة لتحقيق النجاح.
يذكر أن حالة مدرسة سود" المؤلمة ليست هي الوحيدة التي تعاني من هذه المشكلة فحسب بل إن هناك العديد من المدارس التعليمية في البلاد تعاني من نفس الواقع الكارثي.
ويقع هذا الحال وسط حديث الحكومة عن مدرسة الجمهورية وبعض الإصلاحات التي قالت أنها طالت المنظومة التعليمية.
إضافة تعليق جديد