
انهار، اليوم الأحد، الثامن من ديسمبر، نظام الرئيس السوري ، مع فقدانه السيطرة على العاصمة دمشق التي دخلتها فصائل المعارضة المسلحة فجر اليوم الأحد، وذلك بعد 24 عامًا من حكم الأسد، من ضمنها 13 عامًا منذ اندلاع الاحتجاجات في عام 2011، حين انزلقت الأوضاع إلى أسوأ نزاع دموي امتد لأكثر من 13 عامًا.
منذ 27 نوفمبر، من الشهر الماضي، بدأت شرارة أكبر تغيير تشهده منذ أكثر من نصف قرن، حيث بدأ الأمر مع شن "هيئة تحرير الشام" وفصائل حليفة لها، هجومًا واسعًا في شمالي البلاد، انتهى بإعلانها دخول دمشق و"هروب" بشار الأسد.
وفي صباح اليوم 8 ديسمبر، أعلنت فصائل المعارضة "هروب" الأسد، و"بدء عهد جديد" لسوريا، بعد دخول قواتها دمشق. فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده لتسليم المؤسسات إلى أي "قيادة" يختارها الشعب.
إضافة تعليق جديد