قام حراس الوزير محمد سالم ولد مرزوك، بطرد مجموعة المواطنين كانت متواجدة تنتظر لقاء الوزير بداخل قاعة منزله بحي كوميز بكيفه. دون أي مبرر سوى أنهم جماعة من فئات الضعيفة وجاءت بقصد السلام عليه،
المجموعة التي طردها حراس الوزير وتعاملوا معها بقسوة غالبيتهم من وسطه الاجتماعي، وبشأن عملية الطرد هذه قال المواطنين المطرودين ل"صحيفة كيفه للأنباء" أنهم جاؤوا لمنزل الوزير حوالي الساعة الحادية عشر ولم يسمحل لهم الحراس بالدخول إلا حوالي الساعة الثانية عشر زوالا بحجة أن الوزير مازال نائما، وبعد السماح لهم بالدخول داخل قاعة منزل الوزير وبعد مرور ساعة قال لهم الحراس بأن الوزير لايريد لقاء احدا وأن عليهم الخروج من المنزل بسرعة لأن بقاءهم هنا سيسبب لهم الإحراج،
جدير بالذكر ان هذه ليست هي المرة الأولى التي يطرد الوزير مواطني مدينته. فاسبق للوزير أن اقدم على خطوة مماثلة العام الماضي.
ترى هل ما أقدم عليه الوزير سيكون سببا في إقالته في أول تغيير وزاري قادم؟
أليس التقريب والرفق بالمواطنين هي من القضايا التي لها أهمية خاصة لدي الرئيس؟
ولماذا يتمسك الرئيس بهذا الوزير الذي ليست له أية شعبية تذكر بمدينته كيفه؟
أليست الحقائب الوزارية من نصيب السياسيين؟
إضافة تعليق جديد