تشاد والسنغال / تردان على ماكرون: وتقولان ان على فرنسا أن تتعلم الدرس واحترام إرادة الشعوب الإفريقية

رسالة الخطأ

Deprecated function: Optional parameter $mode declared before required parameter $amount is implicitly treated as a required parameter in include_once() (line 1442 of /var/www/vhosts/journalkiffa.com/httpdocs/includes/bootstrap.inc).

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، خلال مؤتمر السفراء، بعض القادة الأفارقة بأنهم نسوا قول كلمة "شكرا" لفرنسا على التزامها بمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.

وأضاف "قوله هذا لكل الزعماء الأفارقة الذين لم يملكوا الشجاعة أمام الرأي العام لتحمله، فلن يكون أي منهم اليوم مع دولة ذات سيادة لولا انتشار الجيش الفرنسي لمحاربة الجهاديين في هذه المنطقة".

وأوضح ماكرون ان لديه أفكار صادقة تجاه جنوده الذين ضحوا بحياتهم في بعض الأحيان وقاتلوا لسنوات"

 

وفي تعليق إفريقيا على تصريحات ماكرون 

اعربت حكومة جمهورية تشاد عن قلقها العميق عقب التصريحات التي أدلى بها مؤخرا رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، والتي تعكس موقفا ازدراء تجاه أفريقيا والأفارقة"،

عدم احترام الشعوب الإفريقية 

لعبت أفريقيا، بما في ذلك تشاد، دورًا رئيسيًا في تحرير فرنسا في الحربين العالميتين، وهي حقيقة لم تعترف بها فرنسا أبدًا.

 

وأشار عبد الرحمن كلام الله إلى أن تشاد "ليس لديها مشكلة مع فرنسا كدولة ولا مع الشعب الفرنسي الذي تتقاسم معه تاريخا يتميز بالعلاقات الإنسانية والثقافية".

لكنه قال "على القادة الفرنسيين أن يتعلموا الدرس واحترام الشعب الأفريقي والاعتراف بقيمة تضحياتهم".

 

وتابع أنه "تم التقليل من التضحيات الجسيمة التي قدمها الجنود الأفارقة للدفاع عن حرية فرنسا، ولم يتم التعبير عن أي شكر يستحق هذا الاسم"، قبل أن يؤكد أن بناء الجيش التشادي ليس من عمل فرنسا.

وأكد المتحدث باسم الحكومة التشادية أن "الجيش القوي والمرن هو ثمرة شجاعة الشعب التشادي والتضحيات التي قدمها بوسائله متواضعة".

"لم تقم فرنسا قط بتجهيز الجيش التشادي بشكل كبير ولم تساهم في تطويره الهيكلي. فخلال 60 عامًا من الوجو العسكري الفرنسي، توج عملها  بالحروب الأهلية والتمردات وعدم الاستقرار السياسي لفترة طويلة،

كانت المساهمة الفرنسية في كثير من الأحيان مقتصرة على المصالح الاستراتيجية الخاصة، دون أي تأثير حقيقي دائم على تنمية الشعب التشادي. بحسب الرئيسين،

وبدلا من مهاجمة أفريقيا، ينبغي للرئيس ماكرون أن يركز جهوده على حل المشاكل التي تهم الشعب الفرنسي،

إضافة تعليق جديد

ثلاثاء, 07/01/2025 - 13:23