بعض اصحاب المواشي لا يزالون يرفضون مغادرة مكان السوق القديم والتوجه إلى المكان الجديد، رغم تجاوز الفترة التي حددتها السلطات الجهوية بولاية لعصايه. في قرارها لمجموعة ممتهني المواشي في مدينة كيفه. المتعلق بترك المكان القديمة والرحيل إلى السوق الجديد شرق مدينة كيفه،
السلطات الجهوية تعتبر ان قرار الرحيل من السوق القديمة لا رجعت فيه واصفة ان المكان القديم لم يعد المكان المناسب لمزاولة مثل هذه الأنشطة الحيوانية بحجة أنه لا يتماشي مع الحالة الحضرية للمدينة،
ومن جهة أخرى ايضا تقول السلطات مدافعة عن القرار ان الدولة اختارت لأصحاب المواشي مكان مناسب ومثالي وان المكان الجديد يتماشي مع العصر ويحظى بكل الوسائل اللازمة والضرورية والمعايير المطلوبة.
موضحة ان رفض وتعنة أصحاب المواشي للقرار غير مقبول وتحدي صارخ. مطالبة ممتهني المواشي بالانصياع لأوامر السلطات واحترام القرارات. مشيرة في السياق نفسه ان السلطات مصرة على تنفيذ هذا القرار حتى لو اضطرت لاستخدام القوة،
وفي ذات السياق رفض أصحاب المواشي قرار الرحيل بحجة ان السوق الجديد بعيد ولا تتوفر فيه الشروط الكاملة لمزاولة العمل الحيواني وبعد ايام من وقفات احتجاجية نظمها أصحاب المواشي ضد القرار.
قابلت السلطات أصحاب المواشي ودخلت معهم في مفاوضات حول الرحيل وبعد المفاوضات انقسم أصحاب المواشي إلى طائفتين.
طائفة قبلت بالرحيل إلى السوق الجديد بعد لقاء السلطات،
وطائفة لم تقبل بما تمخض عن المفاوضات وترفض الرحيل معتبرة ان السوق الجديد ليس هو المكان المناسب للمواشي وغير صالحا اصلآ،
بين هذا وذاك يبقى السؤال المطروح؟
اين سينتهي المطاف؟
لماذا يرفض أصحاب المواشي الذهاب الى السوق الجديد؟
ولماذا لم يحترمون أوامر وقرارات السلطات؟
وهل ستستخدم السلطات القوة لتطبيق قرارها،
.jpg)
إضافة تعليق جديد