
تعرضت وحدة عسكرية مختصة في مكافحة الإرهاب في مالي لهجوم معقد يوم أمس السبت في منطقة كوليكورو غربي البلاد.
وذكرت وسائل الإعلام المالية ان الهجوم المعقد تصدى له الجيش بعد اشتباكات عنيفة ووصول تعزيزات إضافية ،
وذكرت الوسائل ان الهجوم اثمر عن قتلى وجرحى في صفوف الوحدة العسكرية في ما تم القضاء على جميع منفذي الهجوم الذي وصفته بالعمل الإرهابي والتخريبي،
واكدت وسائل الإعلام ان الوحدة التي تعرضت للجهوم كانت من ضمن الوحدات العسكرية والأمنية المشاركة في احتفال عيد استقلال البلاد يوم غدا الاثنين والذي يصادف 22 من شهر سبتمبر من كل عام ،
وفي ذات السياق اعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المسلحة اليوم الأحد عن مسؤوليتها لهذا الهجوم وقالت في بيان لها ان الوحدة العسكرية تكبدت خسائر بشرية ومادية جسيمة ودمرت عدة مواد حربية مع الاستيلاء على مجموعة من المعدات القتالية،
هذا الهجوم الذي سبق يوم واحد على عيد استقلال البلاد هي رسالة واضحة مضمونها ان الجماعات المسلحة ماتزال قادرة على تهديد أمن البلاد وتنفيذ عملياتها الانتقامية.
وقد أدى هذا الهجوم إلى زرع الرعب في صفوف المالييين والمقيمين خاصة ساكنة العاصمة باماكو الذي ستشهد احتفال عيد استقلال من نوع خاص حسب ما قالت السلطات العسكرية الحاكمة في البلاد في وقت سابق،


إضافة تعليق جديد