تعرض عدد من الجالية الموريتانية في غينيا كوناكري لعمليات غزو وسلب على نحو متفرق الليلة الماضية الى هجمات تقودها مجموعة بزي عسكري ومدججة بالسلاح في بعض أحياء العاصمة كوناكري والقرى الحدودية مع ساحل العاج،
وقال أحد الجالية احمد ولد لمام في اتصال مع "صحيفة كيفة للأنباء" أن الموريتانيين الذين تعرضوا الليلة البارحة لسرقة وتهديد بالقتل من قبل مجموعة بزي عسكري ولديها سيارة رباعية الدفع
وأضاف ولد لمام إن بعض افراد المجموعة حين ما أغلق متجره وكان في طريقه إلى منزله هاجماه افراد المجموعة بالقرب من المنزل في الساعة العاشرة مساء تقريبا، وفي زاوية لاتتوفر فيها اضاءة كافية انقضو عليه. مشيرا الى أن أحد المهاجمين اعترض طريقة من الامام، بينما أنقض الآخر من الخلف، وحاول الاطباق على عنقة، تمهيدا لسلب كل مقتنياته التي كانت بحوزته.
واوضح أنه أبدى مقاومة وصراخا في آن واحد طلبا للنجدة، وللافلات من قبضتهما، الامر الذي دفع بالمهاجمين الى سحب السلاح في محاولة للتهجم عليه. الا أن عددا من جيرانه كان قريبا من موقع الحادث سمعوا صرخات النجدة، وخرجوا لاستطلاع الامر، مما دفع ذلك بالمهاجمين الى التراجع والابتعاد عن الانظار.
يذكر ان هذه محاولات السرقة والنهب والاعتداءات تأتي تزامنا مع محاولة انقلاب التي شهدتها غينيا كوناكري اليوم. وهناك أنباء متضاربة بين من يقول أن الانقلابيون تمكنوا من اعتقال الرئيس ووضعه تحت الرقابة الجبرية وهناك أنباء اخرى تتحدث عن مغادرته خارج البلا،
إضافة تعليق جديد