تولى مامادي دومبويا، رئيس المجلس العسكري الحاكم في غينيا، منصبه رئيسًا مؤقتًا للبلاد، اليوم الجمعة، للإشراف على فترة تأمل القوى الإقليمية أن تكون قصيرة للانتقال إلى الحكم الدستوري، بعد الإطاحة بالرئيس ألفا كوندي، في الخامس من أيلول/سبتمبر.
وجرت مراسم أداء اليمين في قصر محمد الخامس بالعاصمة كوناكري، في ظل غياب واضح لمعظم قادة دول غرب أفريقيا، الذين اتفقوا الشهر الماضي على فرض عقوبات على أعضاء المجلس العسكري وأقاربهم.
وقال دومبويا، في كلمة عقب أداء اليمين: ”أقدر تماما جسامة وخطورة المسؤوليات الموكلة إلي“
وتعهد بالإشراف على مرحلة انتقالية تتضمن صياغة دستور جديد، ومحاربة الفساد، وإصلاح النظام الانتخابي، وإجراء انتخابات حرة وشفافة.
وكان المجلس العسكري قد قال إنه سيمنع أعضاءه من الترشح في الانتخابات المقبلة، لكنه لم يوضح متى ستجري، قائلًا إن هذا الأمر سيحدده مجلس وطني انتقالي مكون من 81 عضوًا.
وقال قادة الانقلاب إنهم أطاحوا بـ كوندي؛ بسبب مخاوف من الفقر والفساد، ولأنه عدل الدستور ليسمح له بالحكم فترة رئاسية ثالثة.
وحكم ألفا كوندي غينيا منذ (21 كانون الأول/ديسمبر 2010، حتى الانقلاب عليه في 5 أيلول/سبتمبر 2021، وكان الرئيس الرابع لـ غينيا منذ استقلالها عن فرنسا سنة 1958، عندما انتخب رئيسًا بعد أول انتخابات ديمقراطية تشهدها البلاد في 2010، ثم أُعيد انتخابه في 2015 لفترة رئاسية ثانية.
إضافة تعليق جديد