بسبب هذه المخاطر امنع أطفالك من استخدام الهاتف ليلا

رسالة الخطأ

Deprecated function: Optional parameter $mode declared before required parameter $amount is implicitly treated as a required parameter in include_once() (line 1442 of /var/www/vhosts/journalkiffa.com/httpdocs/includes/bootstrap.inc).

حذرت دراسة علمية جديدة من خطورة تأثير استخدام الهواتف المتحركة واللوحيات وأجهزة الألعاب، قبل النوم، على الأطفال.

وشملت الدراسة أطفالًا من أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا ونيوزيلندا ودول غربية أخرى.

ورأت الدراسة أن الأطفال ينامون مدة أقل ويكون نومهم أقل جودة إذا استخدموا الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية المختلفة في الليل.

وقال الباحثون إن الأطفال بعمر 6 و 15 عاما هم الأكثر عرضة للأمراض والاضطرابات النفسية، وألقوا باللوم على ألعاب الفيديو وأجهزة الكمبيوتر والهواتف والإنترنت ومشاهدة التلفزيون.

 

في الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 5 سنوات وما دون ذلك، كان التلفزيون والأجهزة اللوحية السبب الرئيسي لنوم أقصر لأولئك الأطفال.

واستعرض البحث الذي أجرته جامعة جنوب الدنمارك 49 دراسة نُشرت بين عامي 2009 و 2019، مع دراسات شملت ما بين 55 و 369.595 طفلا.

ونظر الخبراء في العلاقة بين استخدام الوسائط الإلكترونية، بما في ذلك نوع الوسائط ومدتها، وأنماط النوم، بحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.

وأخذوا بعين الاعتبار عدة عوامل مثل وقت  النوم وبداية النوم وجودة النوم (الاستيقاظ ليلا) ومدة النوم والتعب أثناء النهار.

 

ووجدوا صلة بين استخدام الأجهزة الإلكترونية وتأخر وقت النوم وسوء نوعية النوم لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عاما.

على الجانب الآخر، ارتبط وقت المشاهدة بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عاما بمشاكل النوم.

وقال الباحثون إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي هو السبب أيضا في رداءة نوعية النوم بين المراهقين.

ويعتقد الخبراء أن هذه الوسائط التفاعلية قد تكون مفرطة في التحفيز، وهو ما قد يفسر سبب حصول الفئة العمرية على قسط أقل من النوم.

 

ووجدت الدراسة أنه في جميع الفئات العمرية، قد يؤدي التعرض للضوء الأزرق من الشاشات إلى تثبيط إنتاج ”ميلاتونين“، وهو الهرمون الذي ينظم النوم، مما يؤدي إلى قلة مدة النوم وإزعاج دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية.

وقالت ليسبيث لوند، المؤلف الرئيسي: ”من المهم أن يحصل الأطفال والمراهقون على قسط كافٍ من النوم لتجنب العواقب الصحية السلبية“، مضيفة: ”نحن نفهم أيضًا أن الإعلام جزء مهم من حياتنا“.

وأضافت: ”تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن الآباء قد يرغبون في تنظيم مدى تفاعل أطفالهم مع الوسائط الإلكترونية لتحسين النوم“.

وكتب الباحثون في الدراسة: ”يمكن تعزيز الوعي العام والتدخلات بشأن التأثير السلبي المحتمل على نوم الأطفال لأجهزة الوسائط الإلكترونية التي تُستخدم بشكل مفرط وقريبًا من وقت النوم“.

 

وحذرت دراسة سابقة أيضًا من أن قضاء أكثر من ساعة يوميًا في مشاهدة البرامج على الأجهزة قد يزيد من خطر تعرض الأطفال الصغار لمشاكل عاطفية وسلوكية.

تشمل هذه المشكلات فرط النشاط وضعف التركيز وقصر فترات الانتباه وصعوبة التواصل مع الأطفال الآخرين وتكوين الصداقات.

وتكهن الباحثون، بقيادة عالمة الاجتماع جانيت نيرانين من المعهد الفنلندي للصحة والرعاية في هلسنكي، بأن الأجهزة تقلل الوقت الذي يقضيه الأطفال في القراءة واللعب والتفاعل مع الأسرة أو غيرهم من الأطفال.

 

إضافة تعليق جديد

أحد, 03/10/2021 - 09:38