أصبحت ”الكلاب الروبوتية“ تمتلك بندقية قنص خاصة بها، ما يسلط الضوء على مستقبل الحروب وتكنولوجيا التحكم عن بعد، بعد أن صممت شركة ”SWORD Defense Systems“ الأمريكية هذا السلاح.
وتقول الشركة، التي تتمثل مهمتها الأساسية في تصنيع أنظمة أسلحة متطورة، إن البندقية ذات الأغراض الخاصة ”SPUR“ يمكن استخدامها مع العديد من المنصات غير المأهولة التي يتم التحكم فيها عن بُعد.
وعرضت الشركة البندقية المثبتة على الكلب الروبوت ”Vision-60“ رُباعى الأرجل الذي أنتجته شركة ”Ghost Robotics“.
وتُشير الشركة إلى أن بندقية القنص تتميز بمجموعة متنوعة من المستشعرات والكاميرات التي تُمكنها من العمل في العديد من الظروف المُختلفة، بما فيها العمل في الليل أو الظلام بشكل عام.
كما تحتوي البندقية على خرطوشة ”Creedmoor 6.5″، رغم أنه يمكن أيضا استخدام البندقية مع خرطوشة ”الناتو – 7.62 × 51“ لزيادة استيعاب الذخيرة.
ويمكن لـ“SPUR“ اصطياد الأهداف حتى مدى 1200 متر، كما أنه يتمتع بطلاء سيراميك من نوع ”Cerakote GEN II NIR“ الذي يُساعد على تمويه البندقية من أنظمة الرؤية الليلية، بالإضافة إلى أنه يتمتع بزوم بصري
وباستطاعة المشغل عن بُعد تحميل البندقية من مسافة آمنة، بالإضافة إلى الميزات التي تسمح له أيضا بإزالة الأعطال وتفريغ السلاح، حيث تُمكن هذه الأسلحة البشر من البقاء على مسافة آمنة بعيدا عن القتال، بدلا من إرسالهم إلى بيئة خطرة.
وتم الكشف عن اقتران ”SPUR + Vision-60“ في المؤتمر السنوي لرابطة الجيش الأمريكي الذي عُقد مؤخرًا في واشنطن، ولكن من غير الواضح ما إذا كان قد تم بيعه رسميًا إلى أي جيش في العالم.
وتُشير التقارير أنه تم اختبار الروبوت من قبل الجيش الأمريكي والأسترالي.
من جانبها، أوضحت ”SWORD Defense Systems“، أنه ”تم تصميم بندقية ”SPUR“ المُقترنة بالروبوت خصيصا لضمان إطلاق نيران دقيقة من منصات غير مأهولة، حيث تتميز بقدرات آمنة ووضوح ودقة في إطلاق النار، ما يوفر للمشغل القدرة على تحميل السلاح وتأمينه عن بعد“.
ولا يزال الاستخدام المحتمل للأسلحة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في المستقبل مثيرا للجدل، حيث أعرب العلماء عن مخاوفهم بشأن احتمال حدوث أعطال مميتة أو عدم قدرتها على تمييز المقاتلين (الأهداف) عن المدنيين السلميين بشكل صحيح.
إضافة تعليق جديد