ما زال فيروس كورونا المستجد يواصل انتشاره في مقاطعات ولاية لعصابة الخمسة وخاصة عاصمة الولاية كيفة، وسط جهود السلطات والإدارية والصحية الحثيثة للسيطرة عليه بشكل نهائي من خلال تلقيح المواطنين، لكن لم يتمكنوا لحد الآن القضاء عليه.
وفي مدينة كيفة يدق بعد الأطباء ناقوس الخطر، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19، ويبدي هؤلاء الاطباء تخوفهم من حدوث انتكاسة وبائية جديدة بالمنطقة، بسبب تراخي ولامبالاة المواطنين بالتدابير الاحترازية والوقائية.
هذا وتشير البيانات الصادرة من وزارة الصحة الموريتانية خلال نشرتها اليومية بارتفاع حالات الإصابات في ولاية لعصابة خلال الأيام الاخيرة.
لهذا يصف هؤلاء الأطباء الوضع الوبائي في الولاية بالمقلق، نتيجة ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس، دون اكتراث المواطنين بهذه الحالة الوبائية الخطيرة،
من جهة أخرى يؤكد المراقبون في مدينة كيفة وبعض المواطنين أنه بمجرد إعلان الحكومة عن قرار التخفيف من الإجراء الاحترازية ورفع الحظر التجول الليلي، واستئناف العديد من الأنشطة التجارية وتنظيم الحفلات، تبين أن أغلب المواطنين، لا يلتزمون بالتدابير الوقائية والصحية، من ما زاد الوضع تفاقما.
إضافة تعليق جديد