وجهت عائلة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز نداء إلى الصليب الأحمر الدولي، لافتة تحمل «مصادرة للحريات ومن حرمان من الحقوق التي تكفلها القوانين الموريتانية والدولية لكل معتقل».
وأوضحت عائلة ولد عبد العزيز في رسالتها للصليب الأحمر: «نتعرض عند زيارتنا للرئيس السابق في سجنه للمضايقات المهينة أثناء التفتيش الدقيق الذي يمر بخمس نقاط تفتيش، وبعد ذلك نمنع من الجلوس على انفراد معه حيث يجلس عنصر من الشرطة مع الرئيس السابق وكل زائر له من أسرته، في انتهاك صارخ وصريح لخصوصياته بهدف إهانته والتضييق عليه».
وأضافت الرسالة: «بعد صبرنا لكل تلك الانتهاكات التي يتعرض لها محمد ولد عبد العزيز أثناء الزيارة بمنعنا من الانفراد في مجالسته وتفتيشنا المهين وخارجها بمنعه من التعرض لأشعة الشمس لأكثر من خمسة أشهر ومنعه من ممارسة الرياضة، قام النظام اليوم بانتهاك جديد وتعدي سافر على خصوصياته حيث أقدم على تركيب كاميرات مراقبة في كل شبر من معتقله و أربعة كاميرات في غرفة نومه وحمامه».
كما أشارت إلى أن هذا الوضع يجعلهم مضطرين للتوجه إلى الصليب الأحمر وإلى «كل منظمات حقوق الانسان في المجتمع الدولي بهذه الصرخة الإنسانية للتدخل ضد الظلم وانتهاك حقوق الانسان في السجون والمعتقلات السياسية»
إضافة تعليق جديد