كيفه: الى متى يسظل سلوك الحضر غائبا لدى أصحاب سيارات  الأجرة وعربات الحمير..؟ ولماذا لم تضع السلطات البلدية عقوبات رادعة ضد المخالفين من اجل محاربة هذه الفوضى المتنامية ؟

هنا في مدينة كيفة عاصمة ولاية لعصابه.  وثاني مدينة بعد العاصمة نواكشوط. تعج حالات الفوضى في كل يوم طلعت عليه الشمس وفي ابهى صورة اجتمعت فيها عدم الإحساس بالمواطنة وعدم اخذ سلوك الحضري للمدينة  وأمور أخرى قريبة بسبب تصرفات أصحاب السيارات وعربات الحمير  داخل الأسواق والطرقات  تجعلك تسئل نفسك هل انت في مدينة توجد بها السلطات؟ ام انت في غابة .

هذا المشهد الرهيب والكارثي الذي يشوه سمعة المدينة ويعرقل حركة السير والنظام.

 

المواطنين المقيمين والزائرين  للمدينة يسألون أين البلدية مما يحدث؟
 هذه المشاهد المفزعة تحدث كل نهار  أمام أعين وتحركات  السلطات البلدية النائمة. التي تشاهد انواع حالات الفوضى العارمة في أسواق وطرقات مدينة كيفه  دون ان تبدأ قريزة التحرك  لديها وتتبنى خطة مفادها القضاء على الفوضى السائدة في المدينة. وهي إن تم اعتمادها سيثمنها الجميع بالتأكيد. 

الأسئلة التى تطرح نفسها؟

 

لماذا لم تتدخل السلطان البلدية وتتخذ عقوبات على المخالفين؟

ألم يعد أمر التعامل مع  الفوضى حتمي و مستفحلا ولا مناص من محاربته ؟

أم ان سر صمت البلدية وعدم تدخلها في الأمر عائدات الى الضرائب التي تأخذها من هؤلاء المشوشين والمتهورين