تشهد مناطق مالية قرب الحدود الموريتانية هذه الأيام اشتباكات مسلحة بين الجيش المالي المدعوم من ميليشيات المرتزقة فاغنر والجماعات المسلحة الجهادية ،
و ازدادت في الآونة وتيرة القتال بين الجيش وهذه الجماعات المسلحة بالمناطق الواقعة بالقرب من الحدود الموريتانية، وذلك في إطار تكثيف شن عمليات العسكرية يقوم بها الجيش ضد من وصفهم بالارهابيين في المناطق الحدود. الجيش المالي أطلق على هذه العملية العسكرية التي سماها "انتصار" وكانت سنة 2023 كارثية بالنسبة للمجلس العسكري الحاكم في مالي، حيث تم تسجيل مايناهز 1509 عملية جهادية استهدفت قوات المسلحة وقوات الأمن. وأسفرت هذه العمليات عن مقتل وجرح العشرات من الجنود وتخريب بنية تحية له في مناطق متفرقة من البلاد، كما تم تسجيل حالات نزوح مرتفعة لسكان،
وعلى هذا الصعيد ارسل قائد المرحلة الانتقالية في مالي آصمي اكويتا قبل يومين ، وزير خارجيته موسى أغ الطاهر مبعوثا خاصا للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني،
وكان هذا المبعوث حاملا رسالة خطية لم يكشف عن طبيعتها بشكل واضح. رغم ان المبعوث قال في كلمته بعد لقاء ولد الشيخ الغزواني،بأن الرسالة تتمحور حول تعزيز وتقوية العلاقات بين البلدين،
الرسالة جاءت بحسب الخبراء وسط معارك عنيفة وتوتر متصاعدة من حين لآخر في مناطق الحدود بين الدولتين ، مما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت مالي تطلب مساعدة عسكرية من موريتانيا في حربها ضد الجماعات المسلحة او تريد وساطة من موريتانيا لإنهاء الأزمة كون الأخيرة تتولى قيادة الإتحاد الإفريقي ،
التعليقات
حمدو اغ سيدي ازواد
أربعاء, 01/01/2025 - 15:53
يجب على موريتانيا الشقيقة عدم
سيداتي تمبكتو
أربعاء, 01/01/2025 - 15:57
لا اعتقد ان دولة موريتانيا
موسى اغ سيلمان
أربعاء, 01/01/2025 - 15:59
موريتانيا دولة مسلمة وتربطها
إضافة تعليق جديد